سرطان العظام

سرطان العظام هو مرض نادر يصيب أنسجة العظام، وقد يكون أوليًا أو ناتجًا عن انتشار من أعضاء أخرى. تختلف أنواعه مثل الأوستيوساركوما والساركوما الغضروفية من حيث السلوك والعلاج. تشمل الأعراض ألم العظام والتورم، بينما يعتمد العلاج على الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي. تختلف نسب الشفاء حسب النوع ومرحلة التشخيص، وتلعب الطفرات الوراثية، الأمراض السابقة، والعوامل البيئية دورًا في زيادة احتمالية الإصابة.

Rahaf 21Doctors
Rahaf 21Doctors

مايو 07, 2025

1 mins to read
سرطان العظام

 

طرق علاج سرطان العظام تعتمد على نوع الورم، مرحلته، وعمر المريض. يُعتبر العلاج الجراحي هو الأساس، حيث يتم إزالة الورم بالكامل مع جزء من الأنسجة السليمة المحيطة به لضمان عدم عودته. في بعض الحالات، يُستبدل العظم المصاب بزرع صناعي أو بتطعيم عظمي. إلى جانب الجراحة، يُستخدم العلاج الكيميائي خاصة مع الأنواع العدوانية مثل أوستيوساركوما وإيونغ ساركوما، إذ تساعد الأدوية في تقليص حجم الورم قبل العملية أو القضاء على الخلايا المتبقية بعد الجراحة. أما العلاج الإشعاعي، فيُستخدم عندما يصعب إجراء الجراحة أو يكون الورم في موقع يصعب الوصول إليه، أو كجزء من خطة علاج شاملة.

نسب الشفاء من سرطان العظام تختلف باختلاف نوع السرطان ومرحلته عند التشخيص. في حالة الأوستيوساركوما التي لم تنتشر خارج العظم، قد تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى ما بين 70 و80 بالمئة. أما في الحالات التي يكون فيها السرطان قد انتشر إلى أعضاء أخرى مثل الرئة، فقد تنخفض النسبة إلى 30 أو 40 بالمئة. الكشف المبكر والاستجابة للعلاج يلعبان دورًا مهمًا في تحسين فرص الشفاء، كما أن التقدم في تقنيات الجراحة والعلاج الكيميائي ساعد في رفع معدلات النجاة خلال السنوات الأخيرة.

سرطان العظام لا يُعرف له سبب واضح في معظم الحالات، لكن توجد عدة عوامل قد تساهم في زيادة احتمالية الإصابة. من هذه العوامل وجود طفرات جينية تؤثر على نمو خلايا العظام، سواء كانت موروثة أو حدثت بشكل عشوائي. بعض الحالات الوراثية مثل متلازمة لي-فروميني أو الإصابة السابقة بورم الأرومة الشبكية في مرحلة الطفولة، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان العظام لاحقًا. كما أن التعرض للعلاج الإشعاعي في سن مبكرة يُعد من العوامل المحتملة المسببة، خاصة عند تلقي جرعات عالية بالقرب من العظام.

إلى جانب ذلك، توجد أمراض عظمية مزمنة مثل مرض باجيت، الذي يصيب عادة كبار السن، وقد يرفع خطر تطور السرطان في العظام المتأثرة. العوامل العمرية لها تأثير أيضًا، إذ يظهر نوع أوستيوساركوما غالبًا في مرحلة المراهقة أثناء فترات النمو السريع، بينما تنتشر الساركوما الغضروفية أكثر لدى كبار السن. ورغم كل ما سبق، تبقى معظم حالات الإصابة بسرطان العظام غير مرتبطة بعوامل واضحة، ما يجعل التنبؤ بها صعبًا.

https://www.cancer.org/cancer/types/bone-cancer.html

 

 

 

 

 

شارك هذا المنشور:

المشاركات ذات الصلة
(الفلات)علاج القدم المسطحة او تبسط القدم
مواضيع طبية (الفلات)علاج القدم المسطحة او تبسط القدم

القدم المسطحة غالبًا لا تحتاج علاجًا إن لم تكن مؤلمة، لكن في حال ظهور الأعراض يُوصى باستخدام دعامات...

علاج كسور العظام بالجراحة
مواضيع طبية علاج كسور العظام بالجراحة

العلاج الجراحي لكسور العظام يُستخدم لإعادة العظام المكسورة إلى وضعها الطبيعي وتثبيتها باستخدام أدوات...

علاج كسور العظام التحفظي(بدون جراحة)
مواضيع طبية علاج كسور العظام التحفظي(بدون جراحة)

العلاج التحفظي لكسور العظام يشمل تثبيت الكسر باستخدام الجبيرة أو الجبس دون جراحة، ويُستخدم للحالات ا...